عرض تفاصيل البحث

ادناه جميع التفاصيل الخاصة بالبحث المطلوب عرضه. توفر هذه المنصة معلومات اساسية حول البحث, لمزيد من التفاصيل يرجى متابعة التصفح من خلال الضغط على الرابط الاصلي للبحث او رابط DOI.

عنوان البحث
أثر ازمة الخليج الثانية في تحولات خطاب تيار الصحوة في المملكة العربية السعودية 1990- 1994
عنوان المجلة
مجلة اداب ذي قار
ISSN-2709-796X
تفاصيل النشر
سنة النشر - 2023 / الفهرس الاصلي للمجلة - 3 : 44 (عدد الصفحات 48)
تصنيف البحث
اللغة العربية - المجموعة الانسانية
رابط DOI
#
رابط البحث
فتح في موقع المجلة الرسمي
البحث والاستدامة
غير مرتبط باهداف التنمية المستدامة  
البحث والمجتمع
نعم , يدعم
الكلمات المفتاحية
تيار الصحوة، ازمة الخليج الثانية، المملكة العربية السعودية.

اسم الباحثجهة الانتساببلد الباحث
أ م د عامر ظاهر جوده كلية التربية الاساسية جامعة سومر العراق

تُقَدِمْ هذه الدراسة، رصداً تحليلياً لتاريخ تيار الصحوة الاسلامية في المملكة العربية السعودية: تَشكيلاً ونشاطاً وتحولات الخطاب، فهو تيار تَشكّلَ نتيجة لتلاقح فكري وهابي- اخواني، واتخذ من السلفية الوهابية مرجعيةً له، بعد ان قدَّم تفسيراته للإسلام وتصوراته عن الكيفية التي يجب ان يكون عليها المسلم المعاصر، وهي تفسيرات متشددة تحد من التعايش الثقافي المشترك وتركز على المحدود والضيق في الفقه الاسلامي، بهدف شدّ المجتمع السعودي للإبقاء على القيم المحافِظة، واستخدم التحركات والدوافع الاجتماعية لطرح خطاب جديد، ولأسباب ذاتية وموضوعية، زاد خطابه من نفوذه الاجتماعي خلال عقد الثمانينيات، الذي شهد احداثاً متسارعة عقّدَتْ المشهد الاجتماعي وزادت من تناقضاته، الا انه لم يفكر سياسياً بالدرجة التي ظهر فيها بعد غزو القوات العراقية للكويت في الثاني من اب عام 1990؛ اذ نجح منظرو تيار الصحوة في استغلال ذلك الحدث الكبير، وحولوا الاستعداد للتغيير في المجتمع السعودي الى حركة تغييرية فعّالة، بسبب امتلاك المنظرين الصحويين الموارد الحركية وتوظيفهم للموارد الشرعية؛ الفقه السياسي. ونتيجةً لذلك تحول خطاب تيار الصحوة الثقافي الهوياتي الى خطاب سياسي مؤسس للاحتجاج الصريح بمشاريع ومبادرات سياسية، مثل خطاب المطالب ومذكرة النصيحة ولجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية، حتى اقدمت السلطة السياسية باعتقال رموز تيار الصحوة الاسلامية في العام 1994. بعد ان اعادت هيكلية المؤسسات الدينية بما يضمن سلطتها وفاعلية المؤسسة الدينية في المملكة العربية السعودية.
© رئاسة جامعة سومر